القدس المحتلة - الكوفية برس - في إطار استخلاص الدروس من العدوان الأخير على لبنان، يعمل الجيش الإسرائيلي على تزويد فرق الجيش بطائرات بدون طيار، وذلك بهدف توفير أكبر قد من المعلومات للجنود، بيد أن هذه العملية لا تزال تواجه صعوبات، حيث أن شركة 'إيروناوتيكس' في 'يفني' قدمت التماسا للمحكمة لتأجيل تنفيذ مناقصة وزارة الأمن، بادعاء أنها لم تكن قانونية.
وكانت قد قررت لجنة تابعة لوزارة الأمن أن شركة 'ألبيط معرخوت' هي الفائزة بالمناقصة، في تدعي شركة 'إيروناوتيكس' أنها لم تفز بالمناقصة، التي تصل قيمتها إلى 200 مليون شيكل، بالرغم من أن عرضها كان جيدا.
وبحسب 'هآرتس' فإن عرض 'ألبيط معرخوت' وصل إلى 60 مليون شيكل، مقابل 120 مليون شيكل لـ'إيروناوتيكس'، و180 مليون شيكل لـ'رفائيل – سلطة تطوير الوسائل القتالية'. وتدعي 'إيروناوتيكس' إن عرض الشركة الفائزة بالمناقصة يتناقض مع تعليمات وزارة الأمن.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الحديث عن طائرات بدون طيار، يصل وزن الطائرة إلى 40 كيلوغراما، ويتم حملها على الكتف من قبل جنديين إثنين. كما تحمل الطائرة آلة تصوير وهوائيات وأجهزة اتصال وأجهزة توجيه مرتبطة بمحطة أرضية لالتقاط المعطيات/ الصور.
كما جاء أن الطائرة المذكورة، والتي سيتم تزويد فرق الجيش بها، تحلق بهدوء على ارتفاعات منخفضة تصل إلى 150 مترا، وتصل إلى مسافة 10 كيلومترات، تقوم خلالها بالتصوير وبث المعطيات إلى محطة أرضية لرصد التحركات في الطرف الآخر.
وكان قد تم اتخاذ قرار بتزويد فرق الجيش بهذه الطائرات بهدف توفير أكبر قدر من المعلومات الاستخبارية للجنود على الأرض، وذلك في إطار استخلاص الدروس من العدوان الأخير على لبنان. إلا أن وزارة الأمن قامت بتأجيل تنفيذ هذه المناقصة لمدة سنتين، ولدى البدء بتنفيذه كانت هناك شكاوى من قبل أطراف منتجة مختلفة.