تنازلات فلسطينية متبادلة: حماس مستعدة مجدداً للتهدئة وعباس لن يدعو إلى الانتخابات قبل الحوار
القاهرة - ناصر عبد الوهاب
غزة - الجريدة
شهد يوم أمس، تنازلات من قِبل حركتي «فتح» و«حماس»، إذ تراجعت الأخيرة عن رفضها التجديد لاتفاق التهدئة مع إسرائيل في غزة، في وقت أعلن الرئيس الفلسطيني أنه لن يدعو إلى انتخابات مبكرة إلا بعد نجاح الحوار الوطني الفلسطيني.
تراجعت حركة «حماس» أمس، عن تمسكها برفض التهدئة مع اسرائيل في قطاع غزة. فبعد التصريحات المتكررة لمسؤولي الحركة خلال الايام الاخيرة بأن التهدئة قد انتهت وأن ملفها أُقفل نهائيا، أعلن القيادي الحمساوي محمود الزهار أمس، أن تجديد التهدئة، يتطلب التزاما إسرائيليا باستحقاقاتها وشروطها، موضحا أن أي اتصالات رسمية لم تُجرَ مع الحركة بشأن تجديد التهدئة، الأمر الذي اعتبره المراقبون رسالة إلى اسرائيل.
وقال الزهار لوكالة «فرانس برس»: «المطلوب من اسرائيل التزام شروط التهدئة وأن تدفع اسرائيل استحقاقات التهدئة، خصوصا بوقف كل أشكال العدوان وفتح كل المعابر».
ورداً على سؤال عن استعداد «حماس» للعودة الى التهدئة، أجاب الزهار «اذا كان هناك التزام من الجانب الإسرائيلي باستحقاقات التهدئة».