العاصفة برس
اصدرت القيادة الميدانية لحركة فتح بيانا بمناسبة ذكرى رحيل الشهيد ياسر عرفات جاء فيه:يا ابناء شعبنا العظيم تحييكم بتحية الثورة وشرف الانتماء الصادق لفتح الديمومة المنتصرة دوما من اجل فلسطين الشعب والوطن والقضية تحية الشهادة والشهداء الاكرم منا جميعا ونحن نعيش اجواء ذكرى الراحل الخالد الشهيد ابوعمار لنستذكر كل الشهداء الابرار الذين اشعلوا مشاعل العزة والكرامة على درب الحرية والاستقلال ...ولا بد لنا ان نستلهم من هذه الذكرى العظيمة عطاء وتضحيات الرمز والقائد والملعم التي تمثل اضاءات على جبين التاريخ الانساني وتختصر مسيرة ثورة في رجل...بالمبادرة والمثابرة وصنعاة المستقبل..بعدم الخنوع والخضوع للظروف القهرية والقصرية والانتصار لقيم الحرية...اذ تأتي هذه الذكرى وحكة فتح تواجه اقسى التحديات الداخلية والخارجية ومعها كل الوطنين والاحرار من ابناء شعبنا المناضل وفي مقدمتها استمرار العدوان الاحتلالي على مقومات وجودنا الوطني واجراءاته القمعية البشعة التي تطال كافة مناحي حياتنا وسعي الاحتلال الصهيوني الى تدمير حاضرنا ومستقبلنا وبهذه المناسبة فاننا ننحني اجلالا واكبارا لدماء الجرحى والشهداء الابرار الذين سقطوا برصاص الغدر اثناء مشاركتهم في احياء الذكرى العام الماضي.
كما ان جريمة العصر التي نفذتها حركة حماس الانقلابية لازالت ترخي بظلالها السوداء على واقعنا والى جانب جرائمها الوحشية الممتدة فأنها تصر على وضع الاشتراطات والاستدراكات المعرقلة لانجاز الحوار الوطني وترتهن الى اجندات اقليمية ومصالحها الحزبية و الفئوية على حساب المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني...
اذ لازالت عمليات الاختطاف والاستدعاء لمراكز التحقيق والتعذيت مستمرة ضد ابناء حركة فتح بالرغم من التظاهر الاعلامي بالافراج عن المختطفين لاسباب سياسية فيما سجون حماس تكتظ بالفتحاويين المختطفين بقوة الارهاب المنظم يرعاه الانقلابيين هنية وصيام وغيرهما من القتلة ورموز الانقلاب الدموي...
يا جماهير الانطلاقة وحراس الديمومة...
ان التحديات كثر التي نواجهها وتفرض معطياتها على ارض الواقع لكن التحدي الاكبر الماثل امامنا هو عقد الؤتمر السادس للحركة والذي قطع شوطا طويلا من التحضيرات والاخذ والرد بعد غياب يناهز العقدين من الزمن..وبالرغم من كل التحذيرات والنداءات من قبل قواعد الحركة وكوادرها وقياداتها الميدانية نجد ان هناك من يصير على تفصيل المعايير والشروط الاقصائية لمنع تمثيل القطاعات الحركية والتنظيمية في المؤتمر الا بما يتوافق مع مصالحة الشخصية او الشللية وبما يضمن استنساخ القيادة الحالية لنفسها مرة اخرى...والاسوا من ذلك الدعوات غير الصالحات لعقد المؤتمر العام خراج الاراضي الفلسطينية وهو ما يرفضه السواد الاعظم من ابناء الحركة ولكنه يرضي غرور ومصالح اصحاب هذه الدعوات الاجرامية الذين يخافون ويرهبون من مواجهة ابناء الحركة في مركز الثقل الاساس...
وبناء على ما تقدم فاننا نؤكد على مايلي:-
1:ندعو جماهير شعبنا بكل شرائحها وفناتها وخصوصا ابناء الديمومة المظفرة وانصارها الى الاستعداد لاحياء ذكرى استشهاد الزعيم الراحل ابوعمار ليكون عرسا وطنيا وبامتياز.
2:نهنىء الاخوة المفرج عنهم من باستيلات حماس الذين اختطفوا وتعرضوا للتعذيب والاهانة وصودرت حرياتهم فقط لانهم قيادات تنظيمية فتحاوية تحظى بالاحترام والتقدير.
3:نؤكد دعمنا المطلق للمذكرة التنظيمية التي رفعها الاخوة امناء سر الاقاليم في القطاع للجنة التحضيرية للمؤتمر العام السادس وضرورة التجاوب معها والاخذ بما ورد فيها.
4:نشدد على ضرورة التراجع عن القرار المجحف بتحديد عدد اعضاء المؤتمر العام ب1200 عضو لما فيه من تهميش متعمد ومقصود لمئات الكوادر الحركية التي تراكمت عبر الفترة النضالية منذ انعقاد المؤتمر العام الخامس.
5:نطالب قيادة الحركة واللجنة التحضيرية باتخاذ قرار تاريخي بعقد المؤتمر العام السادس على ارض الوطن للمرة الاولى حتى لا تضطر قطاعات كبيرة من ابناء وقيادات الحركة الى المقاطعة وعدم المشاركة وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة.
6:نطالب وفد الحركة في حوار القاهرة التمسك بضرورة اطلاق سراح كل الفتحاويين في سجون حماس الانقلابية وفي مقدمتهم المناضل زكي السكني القائد في كتائي شهداء الاقصى.
7:نؤكد دعمنا الكامل للاخ الرئيس ابومازن و الشرعية الفلسطينية في سعيها لانجاح الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة والتمسك بثوابت النظام السياسي الفلسطيني الذي يقود الى تحقيق اهداف شعبنا وما يضع نهاية حقيقية للانقلاب الاسود ويضمن عدم تكراره.