قوات الإحتلال تبدأ بإشراك قوات الإحتياط في عمليات قطاع غزة

قالت الاذاعة العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزيرا الجيش ايهود براك والخارجية تسيبي ليفني قرروا تكثيف الضغوط على حركة حماس في قطاع غزة.

وقالت الإذاعة أن هذا القرار تزامن مع زج جنود احتياط في قطاع غزة ليقاتلوا إلى جانب الوحدات النظامية العاملة هناك .

وأفيد خلال اجتماع اولمرت براك وليفني الليلة في القدس أن عاموس غلعاد رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الجيش سوف لا يتوجه إلى القاهرة اليوم الاثنين لمواصلة المباحثات حول سبل وقف تهريب الوسائل القتالية عبر محور فيلادلفي ولا يستبعد أن يتوجه غلعاد إلى العاصمة المصرية غدا الثلاثاء.

وقالت مصادر سياسية مسؤولة في القدس انه يبدو أن مصر ليست مستعدة بعد لنشر قوة دولية في محور فيلادلفي مضيفة أن الحديث عن إنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة سيكون واردا بالحسبان إذا قامت مصر ببلورة جهاز ناجع لمراقبة المحور.

وشددت المصادر السياسية على أن إسرائيل ستوسع العملية العسكرية وستنتقل إلى المرحلة الثالثة ما لم تتلق وعدا بوقف عمليات تهريب الوسائل القتالية من شبه جزيرة سيناء عبر محور فيلادلفي.