أشتبك أهالى مخيم جباليا شمال قطاع غزة مع مليشيات حماس وذلك نتيجة قيام حماس واجهزتها القمعية بوضع المتفجرات بين شوارع وازقة المخيم الذى يهدد حياة الاطفال والابرياء بالمخيم من الخطر القادم اليهم. وقال شهود عيان:'أن مخيم جباليا الذى يعتبر أكبر مخيمات قطاع غزة وفيه كثافة سكانية كبيرة واكتظاظ البيوت بين بعضها البعض ولم يفصل بين كل بيت وبيت سوى زقاق صغير مساحته ما يقارب المتر ونصف المتر،يمتلىء بعناصر حماس التى تختبىء بين هذه البيوت مما يعرضها للقصف الاسرائيلى بالطائرات ويودى بحياة الاطفال الابرياء والشيوخ الكبار والنساء والرجال'
وتساءل أهالى المخيم لماذا تقوم حماس بوضع العبوات والمتفجرات بين بيوت الامنين وتترك ساحة المقاومة على الحدود بين قطاع غزة ودولة الاحتلال،حيث يبعد مخيم جباليا عن الحدود الاسرائيلية ما يقارب 40 كليوم متر،وان ساحة الحدود فارغة لايوجد بها أحداً وحماس وعناصرها يختئبون بين البيوت مما يرعب الاطفال،والاكثر من ذلك يتم الاعتداء على الأهالى ومنعهم من الخروج من بيوتهم لكى يكونوا درع وقاية لحمايتهم على حساب الابرياء من الشعب الفلسطينى ضاربين بعرض الحائط كل الاهتمام بأرواح الناس الذين يسكنون فى بيوتهم داخل المخيم.
وقال أحد سكان المخيم :'أننا فى مخيم جباليا نتخوف من ان يحصل داخل المخيم مجزرة ومذبحة ودمار كبير على غرار ما حصل بمخيم جنين فى الضفة الغربية،نتيجة قيام حماس بوضع المتفجرات والعبوات الناسفة بين بيوت الامنيين ،وفى مناهل الصرف الصحى على الشوارع الرئيسية وعلى الطرقات،وحفر الانفاق تحت البيوت.
وطالب أهالى المخيم مؤسسات حقوق الانسان الدولية والعالمية،والصليب الاحمر،ووكالة الغوث، التدخل من اجل حماية الشعب الفلسطينى وبالتحديد المخيمات من القصف الاسرائيلى المحتمل،ومن ممارسات حماس الهمجية التى تستغل الابرياء والمدنيين كدروع بشرية من اجل الحفاظ على ارواح قادتهم وعناصرهم.