مبارك: لن نفتح معبر رفح الا اذا عادت قوات الرئيس عباس

طالب الرئيس المصري حسني مبارك اليوم إسرائيل وقادة جيشها بوقف فوري للعدوان

مبارك: لن نفتح معبر رفح الا اذا عادت قوات الرئيس عباس 2374

الإجرامي على قطاع غزة وشعب غزة مؤكدا أن القضية الفلسطينية لن تموت وستبقى مصر سندا لشعب فلسطين وللأمة العربية وصمام الأمان لقضايا الأمة وأمنها القومي.

وقال مبارك في خطاب بمناسبة حلول العامين الميلادي والهجري 'أن دعم مصر للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين سيتواصل متهما جهات لم يسمها بمحاولة تحقيق مكاسب سياسية على حساب الدم الفلسطيني قائلا:' نقول للذين يسعون لتحقيق مكاسب سياسية على حساب فلسطين إن الدم الفلسطيني ليس رخيصا أو مستباحا '.

وطالب مبارك الفلسطينيين بتوحيد صفوفهم وتغليب مصالح فلسطين على مصالح الفصائل مؤكدا بأن مصر حذرت من أن رفض التهدئة سيدفع إلى عدوان على غزة وأن إعاقة الجهد المصري للتهدئة هو دعوة مفتوحة لإسرائيل لتنفيذ العدوان قائلا:' نقول بصوت واضح مصر تترفع عن كل الصغائر ولن تسمح لأحد ببسط نفوذه على حسابها بالمزايدة والمتاجرة بدماء الفلسطينيين ونقول للفلسطينيين أن مواقفنا الداعمة للقضية لا تقبل التشكيك فقد بذلنا جهود مضنية على مدار أشهر ماضية لتثبيت التهدئة بغزة وسعينا لتمديدها ولتحقيق الوفاق الوطني كما تتابعت قوافل المساعدات المصرية بالغذاء والدواء وتواصلت إمداد الكهرباء إلى غزة وكان موقفنا واضح منذ اليوم الأول للعدوان بعيدا عن الخطب والشعارات ونمضي في تحرك يسعى لوقف العدوان فورا دون قيد أو شرط يضع إسرائيل أمام مسؤوليتها وسنواصل دعم غزة '.

وأكد مبارك أنه أصدر تعليمات بفتح معبر رفح أمام الجرحى وضحايا العدوان واستقبالهم بمستشفى سيناء والإسماعيلية والقاهرة ورعايتهم مؤكدا بأن رؤية مصر للوضع الراهن الخطير تستهدف وقف العدوان وإعادة التهدئة حقنا لدماء الفلسطينيين وإعادة فتح المعابر تخفيفا لمعاناتهم مشيرا إلى أن مصر ستواصل اتصالاتها بإسرائيل والفلسطينيين والعرب '.

وأشار مبارك إلى رؤية مصرية أشمل للقضية الفلسطينية تتمثل برفض مخطط إسرائيل للفصل بين غزة والضفة وتنصل إسرائيل من مسؤولياتها عن غزة وإلقاء تبعاتها على مصر مؤكدا أن بلاده لن تقع في فخ إسرائيل ولن تشارك في تكريس الفصل بين غزة والضفة بفتح معبر رفح في غياب السلطة الفلسطينية ومراقبي الاتحاد الأروربي وبالمخالفة لاتفاق العام 2005.