فارس الحب نائب المدير
عدد الرسائل : 52 العمر : 31 الموقع : www.asheq.mam9.com تاريخ التسجيل : 03/05/2008
| موضوع: مختارات من أشعار «أبو سلمى الثلاثاء ديسمبر 30, 2008 9:10 pm | |
| أطيافُ الوطن على شفتيكِ يا سمراءُ.. أخبارٌ وأسرارُ وكيف؟! ونحن في العالم يا سمراءُ أشعارُ عليها من لظى التشريد والأَدْمُعِ آثارُ وقد كانت لنا دنيا وكان المجدُ والغارُ ونحن اليوم.... لا وطنٌ ولا أهلٌٌ ولا دارُ * العربي، العدد 14، كانون الثاني 1960، ص 93
الدم العربي المطلول كلما قلت أطلَّ الفجرُ غابا أَترى تغدو فلسطين سرابا وإذا الدمع روى عنها الهوى وجلا صورتها، ذابت وذابا وإذا ما الدَّمُ روىَّ أرضها حالت الأرض به قفراً يبابا * * * صرخت منا الجراحات عتابا كيف لا يسمع أهلونا العتابا كيف ننسى وعلى كل ثرىً دمنا يسري سعيراً والتهابا وخيالات بلادي ارتسمت في الجباه السُّمر ألواناً عِذابا صُوَرُ النكبة في أعيينا قد حملناها هواناً وعذابا * العربي، العدد 10 أيلول 1959 ص 67
بعد عشر سنين يا فلسطين مضت عَشرٌ وفي كل يومٍ يسمع الدهر ندانا وحشدنا فيه من خُضْر المُنى أملاً أنضرَ من أزهار قانا وزرعنا الشوق فيه فَزَكا واعتنقنا مثلَ ما نهوى كلانا وسقيناه مع الدهر هوىَ فارتوى ثم تجلّى وسقانا وسناه من سنى أعيننا وإذا ما أظلم الليلُ هدانا وأتينا واللظى يحرقنا عرباً، قلباً ووجهاً ولسانا. * العربي، العدد الثالث، شباط 1965 ص 116
أجنحة الهُدى وأسأل عن أهلي ومن ذا يجيبني! وقد أصبحوا في الكون شعباً مشردا على كل دربٍ من فلسطين لاجئٌ كأن جحيم الثأر فيه تجسَّدا فلسطين! يا مسرى النبوة هل سرى على تُربكِ القدسّي نورُ الهدى سُدى لقد كنتِ بين العالمين ضحيةً عليكِ جنى الخصمان:صَحبُك والعِدى * العربي، العدد 17، نيسان 1960، ص28
بقايا أهلي يا بقايا أهلي أما بَرِحَ الشو قُ كما كان في الجوانح عارمْ؟ يوم كنا ـ كالناس ـ في الوطن الغا لي نغني كما تغني الحمائمْ نتلاقى على ملاعبه الخُضْـ ر كما يلتقي الشذا والنسائمْ نسبقُ الشوقَ بين حيفا ويافا ونحيَّي النجوم في عين كارم والترابُ الحبيب يهزِجُ ما سِر ْنا عليه ووارِفُ الظل دائم. * العربي، العدد 19، حزيران 1960، ص 32
قلبان أين قلبانا وقد درجا والهوى يحبو على الأَثرِ شَهِدا نورَ الحياة على مفرق الآصالِ والبُكَرِ **** أنا مَنْ أنشأتُ دار هوىً لكِ بين الأنجمِ والزّهُر كل نجمٍ فيه منكِ سنىً ما شعاع الشمس والقمرِ؟ إنّ يوماً لا أراكِ به لهو يومٌ ليس من عُمري. * العربي، العدد 20، تموز 1960، ص122
أغنية الموج* تحية للبطل العربي السوري «جول جمّال» أَهُنا*.. قبَّل الصباحُ الوليدا تاركاً في الجبين نوراً جديدا أهنا.. سلّم الربيع عليه وغدا- ثَمَّ- طائراً غِرِّيدا مَدَّ في الأفق جانحيه فرّفا أملاً باسماً وظِلا مديدا أَهُنا الشاطئ المقدس ناجاه فلبّى متيماً معمودا أهنا.. غنت الرمال وقد سار عليها زينُ الشباب وئيدا هذه تربة البطولة فاخشع والثم المجدَ طارفاً وتليدا هي أرضي وكل يومٍ شهيدٌ يَهَبُ الأرض عزةً وخلودا * يشير إلى اللاذقية بلدة الشهيد. العربي العدد 25، كانون الأول 1960، ص66
أرضنا تنتظرُ أَسْأَلُ عن أهلي! ومن يسمعني أين بقايا الأهل؟! هل همُ بشرُ الغرباء في ربوع أهلهم يبكي على أهلي الدُجى والحجرُ كل تراب منهم مخضَّبٌ وفي التراب دمهم يستعرُ ودمهم نَضَّرَ كل قفرةٍ لا كان قفرٌ بالدموع يَنْضُرُ ما ينفعُ الأحبابَ في قبورهم إذا نما على القبور الزَّهَرُ * العربي العدد 28 آذار 1961، ص94
رجاء في رثاء الشهيدة الفلسطينية «رجاء أبو عماشة» لم ينسها شاطئُ يافا فقد كانت تُناجيه إذا الليلُ جاءْ وكلما سارت واترابها شوقاً على تلك الرمال الظماءْ مال على أمواجه هامساً: قد درجت فوق الرمال الظباءْ والتفت البحر ولم يَلْقها ذات مساءْ... أين غابت رجاءْ؟ وأجهش الموجُ وهاجت به عواصف الشوقِ ولا مِنْ لقاءْ! يافا تنادي: أين تلك التي كانت تغني ليَ أشجى الغناء؟ * العربي العدد 30، أيار 1961، ص 136
أحبةٌ يتساقطون من قصيدة يرثى بها الشاعر بعضاً من صحبه الذين راحوا يموتون واحداً إثر الآخر بعيداً عن أرض الوطن كيف تبكي؟ وهل هناك دموعُ؟ ذهب الصحبُ والهوى والربيعُ كل يومٍ أحبهٌ تهاوى وقبورٌ غريبةٌ وجموعُ *** عزلوا الشعب مثلما شاء الاستعمارُ يا للعبيد كيف تطيعُ؟ ثم قالوا هذي الجيوشُ دروعٌ ليتها لم تكن هناك دروعُ! دوراء الجيوش صوتٌ يُدوّي لا تَراعوا.... فإنه أُسبوع وإذا بالسنين تمضي ثقالاً أثقلتهها خيانةٌ وخضوعُ وفلسطين، وهي دنيا البطولات تنادي، وأين، أين السميعُ؟ * العربي، العدد 32، تموز 1961، ص 22
الشّباك الأخضر أُنْشدُه شعري فيبكي معي يسمع خفقَ القلبِ في الأسطُرِ يسأل عن أهلي، وأين الذي يسأل عن أهلي وعن معشري؟ ومن سيهديني إلى دورهم وقد لفَّها الليلُ بمستعمرِ كيف يضيء الأفق إن لم أسر تحت ظلال اللهب الأحمرِ هيا مع الفجر نَعُدُّ السنى غلالة، لولاكِ لم تُنْشرِ فيلتقي القلبانِ في خفقةٍ قد جَمَعت سعادة الأَعصْرِ * العربي، العدد السادس، آذار 1959 ص 68 ـ 69
مصرعُ ثائر جناح النَّسر حطمه الصعودُ وأعيته العواصفُ والرعودُ على الجبل الأشمّ هوى صريعاً ففاض الدمع والدم والقصيدُ بكى جبل الخليلِ على فتاهُ فرددت النداءاتِ النجودُ وأجهشت الميادينُ اللواتي تتيه به وأَعْولتِ البنودُ وساحات الجهاد معطّلاتٍ وأردانُ العذارىَ البيضِ سودُ وغاب ولم تشيّعه السرايا وراح ولم تودعه الحشودُ
| |
|
انوار فلسطين عضو ماسى
عدد الرسائل : 19 العمر : 34 المزاج : تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: مختارات من أشعار «أبو سلمى الجمعة يناير 02, 2009 12:14 am | |
| الف شكر اخى فارس الحب على المختارات الحلوة من اشعار ابو سلمى | |
|