إلى .::. عمالقة الفتح .::. في سجن المشتل

اسم الكاتب : شام لازوردي

إلى عمالقة الشموخ والتحدي داخل زنازين الحقد والموت الأخضر صبراً على البلاء فما تمرون به ليس بسهل على الشرفاء أمثالكم ولكن تذكروا أننا نعيش الآن زمن يذل به العزيز ويعزز به الذليل ، فما يمارس بحققكم أيها الأبطال ماهوإلا حقد أعمى ، أعمى أبصارهم وقلوبهم وأصبحوا لايعلمون من الحياة سوى القتل والتعذيب إنتقاماً لسكرهم ، وعربدتهم وسرقتهم ، وإنتقاما لأنانيتهم وحبهم للكراسي وأطماعهم بجمع الكثير كلما إستطاعوا تعذيبكم أكثر ،كلما نالوا الشرف والإنتماء والولاء من رؤسائهم الخميني ومشعل ، جميع من في المشتل هم معتقلون بالأساس لدي السجون الإسرائلية نالوا التعذيب مقابل وطنيتهم وحبهم للوطن وأمضوا شبابهم في ذاك المعتقلات اللعينة والآن فهم يكملون المشوار داخل المعتقلات الخبيثة التي تقوم بحجز المناضلون من أبناء الفتح والأجهزة الأمنية وتقوم بممارسة أبشع ألوان التعذيب النفسي والجسدي حينما يشتم المناضل ويطعن في عرضه وعرض أمه أو أخته أو زوجته ، حينما ينادوه بإبن الزانية ، وإبن .....؟ حينما يركلوه بأقدامهم القذرة على وجهه وحينما ينهالوا عليه بالضرب المبرح ، ويمنعوه من الصلاة ومن النوم ومن مقابلة أهله ومن مقابلة المحامي لأجل الدفاع عنه حتى مؤسسات حقوق الإنسان لاتستطيع أن تقابل جميع من هم بالمعتقل ، إلا بعد أن تزول عن جسده علامات الضرب المبرح ويمنع من التصريح بما يحدث معه داخل التحقيق ، ويهدد أثناء خروجه عن الإدلاء بما حدث معه ، ألهذا وصل حال المناضلون في القطاع الحزين ، فمن لهؤلاء المعتقلون الذي أمضوا حياتهم يتنقلون بين المعتقلات ، من المعتقلات الإسرائيلية إلى المعتقلات الحمساوية ، هل خلقوا من أجل الإعتقال ، أم من أجل التعذيب ، أم من أجل رفع راية الدولة والوطن فوق القدس والمآذن والكنائس ، هل سيتحرر الوطن والمدافعون عنه سجناء بداخل زنازينه اللعينه ، يتنزهون نزهة اللاعودة يعذبون ، يقتلون ، يموتون داخل زنازين نجسة تعج بالقتلة والمأجورين ، عندما تراهم تشعر بمدى قسوتهم ، هم أناس لاتعرف الرحمة، قلوبهم مغلقة حتى عن حب الله ، لاتسمع منهم سوا ألفاظ سيئة ، رخيصة ولاترى منهم سوى الضرب والتعذيب والقتل الإنسان بنظرهم أقل من حشرة يبيدونها وبكل سخرية وإستهزاء يقتلون ، ويذهبون للصلاة ويحرمون الصلاة على الشهيد في سجونهم ، فعذراً أيها الأبطال القابعون خلف هذه القضبان الرخيصة إنكم مفخرة الشعوب ومفخرة الأمم وكل إهانة توجه لكم هي عار عليهم وكل تعذيب يحيط بكم فهو كابوس سيطاردهم ستنتصرون أيها الأبطال وستخرجون من هذه الزنازين وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه المنافقون والقتلة المأجورون ، جميعنا نعلم بأنكم شامخون لا تحنى رؤوسكم للعدو الصهيوحمساوي ولايكسركم القيد ولايذلكم السجن فأنتم من سيكسر القيد فما النصر إلا صبر ساعة .

لابد للقيد ان ينكسر ....ولا بد لليل ان ينجلى
حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

شكرا اخى فارس على موضوعك الجيد والله يعطيك الف عافية وانشاء الله المزيد والى الامام

نعم والله ما برحموا حد وينعن اليوم الي شوفناهم فيه وحسبنا الله وحده ونعم الوكيل فيهم

شكرا اخى فارس على المعلومات العمالقة

شكرا اخى الكريم على الموضوع الجميل والله يعطيك الف عافية والى الامام انشاء الله